ودافع هندرسون، في تصريحات نقلها موقع "ليفربول إيكو" عمن يتهموا محمد صلاح بأنه يدعي الإصابة من أجل الحصول على ركلات جزاء لمصلحة الريدز.
وتابع: "توجه في تلك الأيام اتهامات غير عادلة بالمرة، حول حصول الفريق ومحمد صلاح على ركلات الجزاء، خلال الأسابيع الأخيرة".
ومضى: "واجه من قبل لويس سواريز (مهاجم ليفربول السابق)، نفس الاتهامات، وأعتقد أن محمد صلاح لديه نفس العقلية ولن تؤثر عليه تلك الاتهامات بالسلب".
واستطرد: "يمتلك محمد صلاح نفس العقلية القوية التي كانت لدى سواريز، وأعتقد أنه قدم أداء متميزا في مباراة برايتون، وهو يفعل بعض الأشياء التي قد لا يراها بعض المشجعين في كثير من الأحيان، وهو يتمتع بطراز عالمي فريد".
ودافع هندرسون عن محمد صلاح، بقوله: "لقد كانت ركلة جزاء أمام برايتون، كانت ركلة جزاء واضحة، ولا يوجد شيء آخر نتحدث عنه، أما مو (محمد صلاح)، فهو أحد الأسباب التي ينبغي أن تجعلنا ممتنين لما يقدمه في الملعب، وأنا متأكد أنه حاليا يشعر بالسعادة معنا".
وأردف:
"إذا حاولوا الضغط عليه بتلك الأكاذيب مجددا، فهم يستفزونه ليجعلوه أفضل، وهذا لن يضايقه، بل بالعكس سينقلب بالإيجاب له، لأنه شخصية قوية جدا، فأنا أعلم من هو مو (محمد صلاح)".
واستمر بقوله: "كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقفون ضدك، كلما أردت أن تثبت خطأهم، وهو ما يفعلونه مع محمد صلاح، وسيجعله هذا يظهر بمستوى أفضل في المباريات المقبلة".
أما عن حظوظ الفوز باللقب، فقال قائد ليفربول: "نمتلك حاليا عقلية قوية، ونحن ممتلئون بالثقة، وكل ما علينا أن نؤمن بمستوياتنا والفوز بالمباراة تلو الأخرى".
واختتم بقوله: "الأهم حاليا أن نحافظ على مرمانا نظيفا لأطول فترة ممكنة، فلو كنت تريد الفوز بالبطولات فعليك أن تفعل ذلك، وأن نتعامل مع كل مباراة أنها الأكبر لنا في هذا الموسم".
كما اختارت شبكة "سكاي سبورتس" محمد صلاح اللاعب الأبرز في عام 2018.
وفاز صلاح، بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لأفضل لاعب أفريقي في عام 2018، 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الثانية في تاريخه، وجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا من الكاف لعام 2018، للمرة الثانية على التوالي أيضا.
وكان محمد صلاح قد احتل المركز الأول في القيمة السوقية في الدوري الإنجليزي والرابع عالميا، بقيمة سوقية وصلت إلى 168.3 مليون يور.
وجاء محمد صلاح، خلف البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تصدر القائمة بقيمة سوقية وصلت إلى 229.1 مليون يورو.