وأكد عباس أن المنطقة التي يتحدثون عنها هي انتهاك للسيادة وللدولة السورية، سوريا ترفض هذا المسمى المغلوط في مناطق تعج بالصراعات، التركي يأتي لتلكك المنطقة التي يتواجد بها السوريون الذين يعتبرهم أعداء له، فعن أي منطقة يتم الحديث، والحقيقية أنه لا منطقة آمنة في ظل الوجود التركي الذي يعد استمرارا للحرب على الدولة السورية وإشعال الصراع ومنع الدولة من بسط سيادتها على كامل أراضيها، أمريكا تسعى من أجل توريط تركيا وتوظيف إسرائيل في المنطقة بدلا من أمريكا.
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن الملاحظ لما يجري في المنطقة يستطيع التنبأ بأن أمر ما يحاك ويدبر باتجاه إيران وروسيا والصين، أمريكا لا تريد أي استقرار في المنطقة وتقوم على الدوام بزعزعة الاستقرار عن طريق أدواتها في المنطقة سواء تركيا أو دول الخليج العربية.
وأشار إلى أن الأكراد السوريين لن يقبلو بتلك المنطقة المحتلة وكذلك الجيش السوري لن يقبل بذلك ولدينا الكثير من الوسائل لإخراج تركيا من هذه المنطقة وأعتقد أن الانفجار الذي حدث اليوم في منطقة منبج هو إشارة وتحذير للأمريكي والتركي وقد تتصاعد أعمال المقاومة عندما يدخل التركي بشكل أكبر، والسوريون الأكراد لا علاقة لهم بالوجود التركي ويعلمون أن هذا الوجود هو من أجل تنفيذ عمليات إبادة بحق السوريين جميعا.