جددت الخارجية الأمريكية في بيان لها، تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى تركيا، مطالبة إياهم بإعادة النظر في خططهم للسفر إلى تركيا بسبب الإرهاب، وخشية الاعتقالات التعسفية، بحسب صحيفة "زمان" التركية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية مستوى خطر السفر إلى تركيا عند المستوى الثالث، بينما يبلغ مستوى خطر السفر إلى المناطق الحدودية لسوريا والعراق المستوى الرابع وهو الأعلى.
وحذر البيان المواطنين من السفر إلى المناطق التركية القريبة من الحدود العراقية والسورية بسبب المخاطر الإرهابية.
وأضاف البيان أن الجماعات الإرهابية تواصل مخططاتها لشن هجمات في تركيا، وأن الهجمات قد تقع دون سابق إنذار، مشيرا إلى استهداف الهجمات للمناطق السياحية ومراكز النقل ومراكز التسوق والأبنية الحكومية والفنادق والنوادي الليلية والمطاعم ودور العبادة ومراكز الفعاليات الثقافية والرياضية والمؤسسات التعليمية والمطارات والأماكن العامة الأخرى.
وتطرق البيان إلى اعتقال عشرات الآلاف في تركيا، بينهم مواطنون أمريكان استنادا إلى مزاعم إرهابية، وأن هذه المزاعم تظهر كدوافع سياسية.
وذكّر البيان بالأوضاع التي قد يواجهها المواطنون بحظر السفر من تركيا، وأن انتقاد الحكومة والمشاركة في التظاهرات التي لا توافق عليها الحكومة التركية بشكل صريح قد تسفر عن السجن.
ولقي أربعة جنود أمريكيين مصرعهم في تفجير وسط مدينة منبج شمالي سوريا.
وقالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي إن جنديين أمريكيين وموظفا مدنيا في وزارة الدفاع (البنتاغون) ومتعاقدا يساند الجيش الأمريكي في سوريا قتلوا في الهجوم.
وقد وقع الهجوم قرب أحد المطاعم في المدينة لدى مرور دورية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ما أدى لمقتل 10 آخرين على الأقل إضافة للجنود الأمريكيين حسب ما أوردت مصادر محلية.
ونقلت وسائل إعلام عن وكالة نابعة لتنظيم "داعش" تأكيده أن مقاتلا تابعا للتنظيم فجر سترته الناسفة مستهدفا دورية لقوات التحالف ما أدى لإصابة "3 جنود أمريكيين على الأقل".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على منبج الواقعة شمالي حلب وتتكون هذه القوات بشكل أساسي من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا.
وأصبحت منبج موضع خلاف دولي وإقليمي مؤخرا بعد قرار الرئيس الأمريكي سحب قواته التي تساعد القوات الكردية في السيطرة على المنطقة المحاذية للحدود التركية.
وتسيطر كل من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وعدد قليل من وحدات حماية الشعب الكردية على مركز المدينة وريفها، امتدادا إلى خطوط التماس في شمال منبج المحاذية للحدود التركية وحتى مدينة الباب وجرابلس الواقعتين في غربها.