وأفاد مكتب الادعاء الملكي البريطاني، يوم 5 أيلول /سبتمبر، بأن لديه بيانات حول شخصين يشتبه بتورطهما في محاولة اغتيال عائلة سكريبال، وضابط الشرطة البريطاني نيك بايلي، كما نشرت شرطة سكوتلاند يارد، صوراً للشخصين المشتبه بتورطهما في عملية تسمم سيرغي ويوليا سكريبال. وتظهر الصور التي نشرت على موقع الشرطة الإلكتروني، رجلين لم يحلقا ذقنيهما، يرتديان قميصين وثياباً خارجية داكنة. وتحمل الصور اسمي، ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف.
وفي وقت لاحق، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بأن المشتبه بهما من الاستخبارات العسكرية الخارجية الروسية ، وأن أعمالهما الاستخباراتية جرى توجيهها من أعلى المستويات الروسية.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الماضي.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234".
من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.