وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، لا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مثل العديد من الدول الأخرى التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، وتحظر دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي.
ورغم مناشدة من اللجنة البارالمبية العالمية لإيجاد حل لهذا الخلاف، جدد وزير الخارجية الماليزي التأكيد على معارضة ماليزيا للدولة العبرية.
"القتال نيابة عن المظلومين"
وقال الوزير سيف الدين عبدالله إن الحكومة قررت أن "ماليزيا لن تستضيف أية فعالية تكون لإسرائيل فيها مشاركة أو تمثيل".
وأضاف:
لقد اتخذت الحكومة هذا القرار لإظهار موقفنا الصارم بشأن قضية إسرائيل، فذلك تعبيرا عن القتال نيابة عن المظلومين.
وجاءت تصريحاته بعد لقاء مع جماعات مسلمة أشادت بحظر السباحين الإسرائيليين ودعت الحكومة إلى التمسك بسياستها بعدم السماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول البلاد.
وتحظى القضية الفلسطينية بدعم واسع في ماليزيا حيث خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.
وكانت ماليزيا منعت في السابق رياضيين إسرائيليين من المشاركة في فعاليات رياضية. ففي 2015 انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة متزلجين في لانغكاوي بعد أن رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول. كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي.