ونجح صالح بتحويل مزرعته الواقعة قرب مدينة "طرطوس" الساحلية إلى حديقة مزروعة بأشجار استوائية تتضمن (الفيجويا والجوافه والشوكولا البيضاء وفاكهة الشيكو بطعم الكاراميل وفاكهة الدراغون البيتايا والقشطة والسدر والرمان والسفرجل والافوكادو و السابوتا والزعرور الهندي والعناب والبابايا، وغيرها.
وفي لقاء خاص مع وكالة "سبوتنيك" قال المزارع صالح أن الجانب الاقتصادي ضروري لدى اي مزارع، وتستطيع الفاكهة الاستوائية تحقيق هذا العائد المادي نظرا لإرتفاع أسعارها وندرة زراعتها في سوريا التي لم تخض هكذا تجربة من قبل، كما تمت الاستعانه بالفاكهة الروسية (فيجويا) والتي تعتبر أهم الأصناف المزروعة لكونها تمتلط قدرة هائلة على تحمل الصقيع، كما تتميز بفائدة طبية كبيرة لإحتوائها على مادة "اليود" المفيد والتي تدخل في الصناعات الدوائية.
وأضاف صالح: أن فكرة الاستعانة بأصناف الفواكة الاستوائية أتت بسبب تدهور أسعار الحمضيات وبعض اللوزيات ووجود فائض من المنتجات المذكورة، حيث كان من الضروري تحسين الدخل لذا تم استجرار الأصناف الاستوائية وزراعتها في ريف المدينة بعد أن تم التأكد من مدى صلاحيتها وملاءمتها مع التربة والمناخ.
وأضاف صالح: أن الجانب الاقتصادي ضروري لدى اي مزارع، وتستطيع الفاكهة الاستوائية تحقيق هذا العائد المادي نظرا لارتفاع أسعارها وندرة زراعتها في سوريا التي لم تخض هكذا تجربة من قبل، كما تمت الاستعانه بالفاكهة الروسية (فيجويا) والتي تعتبر أهم الأصناف المزروعة لكونها تمتلط قدرة هائلة على تحمل الصقيع، كما تتميز بفائدة طبية كبيرة لإحتوائها على مادة "اليود" المفيد والتي تدخل في الصناعات الدوائية.
وتحاول الحكومة السورية عبر وزارة الزراعة واتحاد المصدرين إيجاد أسواق لفائض الحمضيات، حيث تشكل السوق الروسية قبلة لكثير من الأصناف وبكميات كبيرة يتم إرسالها بحراً بعد أن توضب بشكل مناسب.