وتشكل المستحاثات والفطريات، إضافة للفلزات والصخور بعض أركان المتحف الذي يضم جناحا لمجسمات الديناصورات ومكتشفات تعود لملايين السنين، كما أنشأ الأزكي مكتبة علمية تحتوي على كتب قيمة من مختلف دول العالم ومجسما بركانيا وعددا من الأركان تضم صناديق بعضها من الفلزات، تحمل هوية تعريفية كتب عليها التركيب الفيزيائي للفلز ومصدره، وأحافير تمثل كل الأعمار الجيولوجية في سوريا وعددا من المصوَّرات والخرائط الجيولوجية، أهمها أقدم خريطة جيولوجية لسورية وضعت عام 1945 والثقب الكوني الأسود.
وخلال جوله لمراسل "سبوتنيك" في المتحف قال الباحث الأزكي: إن المتحف يجيب على تساؤلات أبرزها كيف استطاع الإنسان السوري استخدم الصخوربشكل صحيح قبل 400 عام، كما له طابع عالمي بسبب القدرات العلمية النادرة التي تشكل وجوده، منها عينة "دكن" بمصراعيها "الحالة النادرة" وعينة لثلاثية الفصوص بطول 14 سم، وورقة شجر منطبعة بصخرة سورية عمرها 8 مليون سنة وتحلم بالحصول عليها أهم المتاحف العالمية كما هناك عينات لعظام على صخور بركانية.
ويزور المتحف في ريف اللاذقية عشرات المجموعات بغرض العلم والاكتشاف وقد قدم إليه زوار من بلدان أبرزها روسيا وإيطاليا وفرنسا وأبدو إعجابهم بالمتحف المجاني والأول من نوعه في سوريا.