ووذكرت "صفحة إسرائيل" بالعربية التابعة للخارجية الإسرائيلية في تغريدة أن "النجم الإسرائيلي مؤنس دبور وقع على عقد لمدة 4 سنوات في نادي أشبيلية الإسباني مقابل 14 مليون يورو. يعتبر دبور بعد هذه الصفقة أغلى لاعب إسرائيلي. أحرز اللاعب ابن مدينة الناصرة شمال إسرائيل 20 هدفا في 30 مباراة شارك بها هذا الموسم".
ويذكر أن عدة صحف، منها "ميرور" البريطانية و"آس" الإسبانية و"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تداولت تقارير رغبة نادي ليفربول في ضم اللاعب الإسرائيلي دبور، المحترف في نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، وأن اللاعب المصري محمد صلاح يرفض انضمام لاعب إسرائيلي إلى ليفربول وأنه قد يغادر ناديه إذا تم التعاقد مع اللاعب الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي لم يصدر أي تصريح رسمي حينها من ليفربول أو صلاح أو دبور حول إمكانية التعاقد مع الأخير، أثارت تلك التقارير الإخبارية موجة من الجدل موجة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتعلق إسرائيل بالعربية في تغريدة سابقة: "يؤسفنا أن نرى أن هناك أشخاصا يشجعون رحيل محمد صلاح عن ليفربول في حال انضمام اللاعب الإسرائيلي مؤنس دبور إلى الفريق".
ونشر حساب الصفحة مقطع فيديو لأحد مقدمي البرامج المصريين، وانتقدت في تعليق لها على الفيديو تصريحات جاءت على لسان مقدم البرامج حول لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح.
وقالت الصفحة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية: "من المؤسف أن يناشد الإعلامي تامر أمين اللاعب محمد صلاح ترك نادي ليفربول في حال تعاقده مع اللاعب العربي الإسرائيلي مؤنس دبور بحجة أن هناك كراهية".
وأضافت الصفحة في تعليقها: "نحب أن نذكر المتابعين الكرام أن محمد صلاح زار إسرائيل وخاض مباراة في إسرائيل ولم يلق سوى الاحترام!، كما نؤكد أن إسرائيل لا تخشى ولا تعادي أحدا، بغض النظر عن انتمائه ومعتقداته".
وتابعت: "نحب أن نذكر أن اتفاقية الكويز، التي تمخضت عن معاهدة السلام بين مصر واسرائيل، توفر عشرات الألوف من الوظائف للعمال المصريين في إنتاج الألبسة المصدرة إلى الولايات المتحدة. فهل عليهم أيضا أن يتركوا وظائفهم ويخسروا مصدر زرقهم بناء على المنطق الذي يطرحة الإعلامي؟".
لكن من هو مؤنس دبور، الذي لفت الانتباه بتألقه في الدوري النمساوي الموسم الماضي، بتسجيله 22 هدفا في الدوري و8 أهداف في الدوري الأوروبي لفريقه سالزبورغ.
يبلغ دبور من العمر 26 عاما، وهو من عرب الـ48، حيث ولد في مدينة الناصرة.
واضطر دبور، بحسب تصريحاته إلى اللعب في منتخب إسرائيل الأول، حتى يتمكن من المشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى، التي تشترط لوائحها أن يكون أي لاعب أجنبي يلعب عدد مباريات معينة مع منتخب بلاده.
كما أنه لم يتمكن من اللعب لمنتخب فلسطين، بسبب أنه غير متواجد في أي منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية.