صاروخ ترامب بطيء جدا

تنتظر قوات الدفاع الجوي الأمريكية إمدادها بصاروخ جديد مضاد للطائرات والصواريخ.
Sputnik

وتستمر الولايات المتحدة الآن في اختبار هذا الصاروخ المعروف باسم SM-3 Blk IIA.

وأعلن البنتاغون في 17 يناير/كانون الثاني أنهم سيحاولون إسقاط صاروخ بالستي عابر للقارات في وسط مساره بواسطة الصاروخ الاعتراضي الجديد.

وقد أسقط هذا الصاروخ هدفا على ارتفاع يقارب 100 كيلومتر فوق المحيط الهادئ في 30 مايو/أيار 2017. وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميرال جيمس سيرينغ وقتذاك إن التجربة جرت في ظروف تطبيقية أشبه بظروف المعركة الفعلية.

بيد أن الخبيرة لاورا غريغو رأت أن سرعة الهدف كانت أقل من سرعة صواريخ كوريا الشمالية التي يجب أن يحمي الصاروخ الجديد أمريكا منها.

ويرى خبيران أمريكيان مستقلان آخران هما غانس كريستينسن ومات كوردا، أنه حتى إذا تم تطوير صاروخ SM-3 Blk IIA ليحقق السرعة اللازمة فإنه لن يستطيع إسقاط ما تصنعه روسيا والصين من صواريخ متطورة رغم أن الرئيس ترامب شدد على ضرورة أن تدمر دفاعات الولايات المتحدة أي صاروخ يهاجمها.

إطلاق صاروخ "يارس"

فمثلا، قد تعجز دفاعات أمريكا عن إيقاف صواريخ "يارس" الروسية أو "سارمات" في حال انطلقت نحو أهداف في الولايات المتحدة.

مناقشة