وتحدث مصادر طبية، لوكالة "سبوتنيك" عن سقوط قتلى في انفجار كفرسوسة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول موقع الانفجار في محيط العاصمة دمشق.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرا ثانيا بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة إرهابيين حيث أغلقت الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة.
يأتي ذلك، غداة مقتل 31 مدنيا بين نساء وأطفال في قصف لطيران "التحالف الدولي" على قرية الباغوز فوقاني في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لتضاف بذلك مجزرة جديدة تسجل باسم "التحالف الدولي" الذي يدعي محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وذكرت مصادر أهلية لـ"سانا"، أن "طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية خارج مجلس الأمن بذريعة محاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق قصفت قرية الباغوز فوقاني ومحيطها في ناحية سوسه بمنطقة البوكمال بريف المحافظة الجنوبي الشرقي ما تسبب بمقتل 31 مدنيا بينهم أطفال ونساء ووقوع عدد من الجرحى".
وأدانت وزارة الخارجية السورية، استمرار اعتداءات "التحالف الدولي" واستهدافه المدنيين السوريين والدمار الذي يلحقه بالبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والممتلكات العامة والخاصة في سوريا.
ووجهت الخارجية السورية، رسالتين إلى أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي "بشأن الجريمة التي ارتكبتها، طائرات تابعة لما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في قرية الباغوز فوقاني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وأدت إلى مقتل 31 مدنيا بينهم نساء وأطفال". بحسب ما ذكرته الوكالة الرسمية السورية.
وقالت الخارجية إن "سوريا تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والمبادرة على وجه السرعة للعمل على وقف هذا المسلسل اليومي من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها دول هذا التحالف المارق بحق المدنيين السوريين والبنية التحتية في سوريا".