وتابع الوزير، أن "السماح بذلك لمن أسماهم "دعاة الفتن والشر، والمتاجرين بعواطف الشعوب"، يؤدي إلى التشريد والقتل والدمار والخراب للأوطان دون فائدة أو نفع يعود على الشعوب والأوطان في الدين أو في الدنيا".
واستشهد الوزير السعودي، بحديثه عن الثورات بالأزمة السورية وما حل بشعبها من تشرد وفقر جراء هذه الثورات، و"دعاة الفتن الذين سمحوا أن يحركوا الشوارع لتصبح سوريا هكذا".
وكانت الحكومة السورية، قد أبدت ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق عند بدء الأزمة السورية.
وأعلنت الإمارات، أواخر الشهر الماضي، فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت مملكة البحرين استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد، وذلك بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق عند بدء الأزمة السورية، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أوائل الشهر الجاري، أنه "لا عودة لعمل سفارة بلاده في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية"، وذلك وفقا لصحيفة "الكويتية"، بينما نفت وزارة الخارجية السعودية، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لوزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف حول افتتاح سفارة المملكة في العاصمة السورية دمشق.