ونشر الجيش الإسرائيلي، على حسابه عبر "تويتر"، صوراً زعم أنها لمواقع تدريب، ومراكز استخبارات، ومخازن أسلحة كلها تابعة للفيلق الإيراني في سوريا.
كما نشر فيديو، يظهر استهداف بطاريات سورية تصدت للغارات الإسرائيلية، على الرغم من تحذير إسرائيل للنظام السوري بعدم الرد، بحسب زعمه.
وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سبب الضربات الإسرائيلية على سوريا، وكتب عبر "تويتر": "قبل الحديث عن الغارات الإسرائيلية ضد أهداف فيلق القدس داخل سوريا، علينا الحديث عن سببها"، مشيرا إلى أن "السبب هو قيام قوة إيرانية أمس بإطلاق صاروخ أرض-أرض متوسط المدى من إنتاج إيراني من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان".
وأضاف: "الاعتداء الإيراني على إسرائيل من داخل الأراضي السورية، والذي تم التخطيط له مسبقا من قبل إيران، هو سبب الضربات الليلية الواسعة في سوريا".
وكان سلاح الجو الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات في سوريا، حيث أسفرت الغارات عن مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 6 آخرين، بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
وقال مصدر أمني لـ"سبوتنيك"، فجر اليوم، إن "أكثر من 15 صاروخ دفاع جوي تم إطلاقها للتصدي لأهداف معادية فوق العاصمة دمشق وريفها". وقال المصدر إن هناك معلومات أولية عن محاولة استهداف مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وأوضح أن أصوات الانفجارات المسموعة في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لسلسلة صواريخ معادية أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية. وأكد، أنه "تم التصدي لصواريخ أرض-أرض أطلقها العدو الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وتم إسقاطها فوق سماء قرى جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي".
في السياق ذاته، قال مصدر عسكري رفيع المستوى لـ"سبوتنيك": إن العدوان الإسرائيلي الحالي هو الأعنف ووسائط دفاعاتنا الجوية اثبتت جدارتها بالتصدي لهذا العدوان. وأكد أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 38 صاروخا إسرائيليا، توزعت بين محيط العاصمة دمشق وريفها وريفي القنيطرة والسويداء.