موسكو تترك لنفسها حق الرد على العقوبات الأوروبية في قضية سولزبري

أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تترك لنفسها حق الرد على العقوبات الأوروبية ضد المواطنين الروس، في قضية سولزبري.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان "الحملة الإعلامية التي أطلقتها السلطات البريطانية في هذه القضية تسعى، أولاً وقبل كل شيء، إلى تحقيق أهداف سياسية داخلية. ومن المثير أن يتزامن هذا مع موجة جديدة من الأزمات في مفاوضات "بريكست".

لندن تقوم بإزالة وتدمير الأدلة في قضية سكريبال
وأكد البيان "الموقف المبدئي بشأن عدم قانونية تطبيق تدابير تقييدية من جانب واحد بعيدا عن مجلس الأمن الدولي".

وأضاف "نعتبر إنشاء وتنفيذ الآلية المذكورة أعلاه دليلاً على عدم احترام الاتحاد الأوروبي لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية… ونحن نحتفظ بحق الرد على هذا الإجراء غير الودي".

هذا وكانت النيابة العامة البريطانية وجهت في 5 أيلول/ سبتمبر الماضي، أربعة تهم، لمواطنين روسيين، هما ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف، من بينها محاولة اغتيال وقتل "سكريبال" والشرطي البريطاني نيك بيل. وتؤكد رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن المشتبه بهما يعملان لصالح الاستخبارات الروسية. وقالت الخارجية الروسية في تعليقها على الأمر، إن الأسماء والصورة المنشورة للمتهمين الروسيين لا تعني شيئا، وإن التحقيق في مثل هذه الجرائم يتطلب تحليلا دقيقا وتعاونا مكثفا بين وكالات إنفاذ القانون بالبلدين.

وجدير بالذكر أن رئيسة تحرير وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" وقناة "آر تي"، مارغريتا سيمونيان، أجرت في 13 أيلول/سبتمبر الجاري، حوارا مصورا مع ألكسندر بتروف وروسلان باشيروف، اللذين تشتبه لندن في تسميمهما الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري، نفيا فيه ضلوعهما في حادث التسميم.

وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، فاقدين الوعي إثر تعرّضهما لتسمم في سولزبري، في الرابع من شهر آذار/مارس. ووجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234".

مناقشة