بعد انقطاع العلاقات الذي دام خمسين عاما، قد يزور رئيس حكومة مالي إسرائيل قريبا. فبعد استئناف العلاقات بين تشاد وإسرائيل، يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ خطوة شبيهة مع مالي، وهي دولة إسلامية غربي إفريقيا، التي تعتبر دولة ضعيفة تعاني من الإرهاب؛ وذلك بحسب موقع "المصدر".
كانت هناك علاقات دبلوماسيّة بين إسرائيل ومالي في الماضي، ولكنها انقطعت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
يشار إلى أنه في نهاية عام 2017، التقى نتنياهو ورئيس حكومة مالي في مؤتمر الدول الإفريقية، واتفقا على "دفع العلاقات الدبلوماسية قدما بين البلدين". تشير التقديرات إلى أنه في ظل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل هذا الأسبوع، هناك دول إسلامية أخرى في إفريقيا تود اتخاذ خطوات شبيهة ومنها نيجر ومالي. وفق أقوال نتنياهو، قد يؤدي استئناف العلاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية الإفريقية إلى تقليل مسارات الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى جنوب إفريقيا.
في بداية الأسبوع، زار نتنياهو، العاصمة التشادية، نجامينا، لبضع ساعات، والتقى رئيس تشاد، إدريس ديبي، وتحدثا معا عن استئناف العلاقات بين البلدين. قال نتنياهو في تصريحاته المشتركة: "تشاد هي دولة هامة بالنسبة لإسرائيل، ويمكن التغلب على الإرهاب عندما نعمل معا. وفي شهر مارس/آذار سوف تزور بعثة اقتصادية إسرائيلية نيابة عن شركات إسرائيلية، تشاد".