ولاحظ العلماء أنه أثناء ممارسة الجنس، تنشط عمليات في الجسم لا يتم تفعيلها في أية ظروف أخرى. ويؤثر ارتفاع الهرمونات في الجسم، الناتجة عن ممارسة الجنس، في المقام الأول على نظام القلب والأوعية الدموية.
ووفقا للخبراء، فإن ممارسة الجنس لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أمر مفيد جدا، وذلك بسبب زيادة إنتاج الأنسولين بعد ذلك. ويوصي العديد من الأطباء بهذه العملية كإجراء وقائي للحاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العلاقة العاطفية على الحفاظ على صحة الدماغ ومنع مرض الزهايمر. وتساعد أيضا على زيادة إفراز اللعاب، حيث يحتوي اللعاب على مواد مضادة للبكتيريا تساعد على تقوية مينا الأسنان.
وأضاف الخبراء أن ممارسة الجنس تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان، حيث سجل الخبراء انخفاضا في الإصابة بالأنفلونزا بعد ممارسة منتظمة للجنس.
كما أن الجنس يساعد الأشخاص على التخلص من الإكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السعادة الأوكسيتوسين. بالإضافة إلى ذلك، فإن جسم المرأة يبدأ بإفراز هرمون الأستروجين، الذي يساعد بدوره على تخفيض الآلام أثناء الدورة الشهرية.