وهناك في الفضاء القريب من الأرض 4 أقمار صناعية أمريكية أخرى من نفس الطراز.
وتشير كل الدلائل إلى أن وحدات مختصة من القوات الجوية الفضائية الروسية تتابع أقمار التجسس الأمريكية. وليس مستبعدا أن يتم تدميرها عند الضرورة بواسطة صواريخ مضادة للأقمار الصناعية دخلت الخدمة في القوات الجوية الفضائية الروسية في نهاية عام 2018، حسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا".
وأعلنت مصادر إعلامية أمريكية، في نهاية الأسبوع الماضي، عن وجود صاروخ "نودول" المضاد للأقمار الصناعية في حوزة روسيا.
جدير ذكره أن المصادر الأمريكية أعلنت عن وجود الصواريخ المسماة بـ"نودول" في روسيا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحديث استراتيجية تطوير النظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ.
وتعطي الاستراتيجية المحدثة الضوء الأخضر لنصب وسائط خصصت لتدمير الصواريخ في الفضاء، كما أشارت إلى ذلك وزارة الخارجية الروسية.
ويقول الخبير العسكري الروسي العقيد فلاديمير بوبوف في الإشارة إلى خطط تعزيز النظام الدفاعي الأمريكي، إن الأمريكيين بصدد تدشين مرحلة جديدة من سباق التسلح ولكنهم يدركون أنهم مستهدفون من قبل الصواريخ المضادة وغيرها من الأسلحة الروسية المضادة للأقمار الصناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن دميتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية، أعلن في نفس الوقت تعزيز مجموعة الأقمار الصناعية الروسية لاستشعار الأرض عن بعد في إطار مشروع "عين الدولة".
وقالت "نيزافيسيمايا غازيتا" إنه ليس مستبعدا أن تسند لـ"عين الدولة" مهمة أخرى هي مراقبة الأقمار الصناعية المعادية.