وقال علوش، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، أن "وفدا أردنيا توجه إلى سوريا، وذلك حتى يحصل على التأكيد السوري حول سلامة الأجواء السورية (أمام الطيران المدني)".
وتعليقا على هذه الخطوة، قال علوش إن "عودة الأمور إلى الطبيعة هي الظاهرة الصحية، والآن الأجواء السورية أصبحت آمنة في قسمها الأكبر والطيران الأردني عندما شعر أن الأجواء آمنة يريد أن يعود للعمل، لذلك هي للاطمئنان، وبالتأكيد سوف يحصل على (هذا الاطمئنان من الجانب السوري)، وسيعود بقرار بهذا الخصوص والزيارة هي إيجابية مثلها مثل خطوات أخرى تتخذ بين الجانبين لمصلحة البلدين".
يشار إلى أن النائب في البرلمان الأردني، طارق خوري، طالب بلاده بفتح الأجواء السورية أمام شركات الطيران الأردنية، معتبرا أن ذلك من مصلحة الأردن ومن شأنه تقليل كلفة الرحلات الجوية التي تضطر إلى المرور فوق إسرائيل.
وقال خوري في كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان الأردني، في الثالت من كانون الثاني/ يناير الجاري: إغلاق الأجواء السورية يعني أن شركات الطيران الأردني مجبرة أن تطير فوق أرض فلسطين وأن تدفع رسوم إلى الكيان الصهيوني أعلى بكثير من الرسوم التي تتقاضاها الدولة السورية، هذا غير فرق الوقت وزيادة الكلفة عند المرور عبر فلسطين.
وأضاف النائب الأردني: "أعتقد أنه لا خوف الآن من المرور فوق الأجواء السورية"، مؤكدا أن "فتح الأجواء لمصلحة الأردن وشركات الطيران الأردنية وضد مصلحة الكيان الصهيوني".