وطالب المعلمي، باسم المملكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف المشاريع الاستيطانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الدولية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر التي تسيطر عليها بشكل فوري ودائم، والعمل لإنهاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "تشدد بلادي على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط خيارا استراتيجيا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقا للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقدمت بها بلادي وتضمنت قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية".