راديو

بوتين وأردوغان يبحثان التسوية في سوريا

تتناول حلقة اليوم ثلاثة مواضيع: بوتين وأردوغان يبحثان التسوية في سوريا؛ توقعات بانفراجة لتشكيل الحكومة اللبنانية؛ إسرائيل تقتل عضوا في حركة "حماس".
Sputnik

بوتين وأردوغان يبحثان التسوية في سوريا 

يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موسكو قضايا التسوية السورية في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من هناك، فضلا عن الجوانب الرئيسية للتعاون الثنائي بين البلدين.

وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف:"إن الاستفزازات التي يقوم بها الإرهابيون في إدلب ستكون أحد موضوعات المباحثات بين الرئيسين، واشار أوشاكوف أنه أصبح من الضروري إجراء تبادل جديد للآراء مع القيادة التركية".

وقال المحلل السياسي اندريه موتارزين:

"إن حكومة أردوغان تسعى للسيطرة الكاملة على الأراضي السورية المجاورة للحدود التركية البالغة 900 كيلومتر، فهذه مهمة لتركيا وفي نفس الوقت تريد روسيا  للقوات الحكومية السورية السيطرة على هذه الاراض.. هناك تناقضات لكن روسيا تأخذ في الاعتبار العلاقات الاقتصاية المهمة بين روسيا وتركيا".

وتابع بقوله:"سيحاول الرئيسان إيجاد حل وسط وطبعا روسيا ستوافق على نشر القوات التركية في بعض الأماكن على الحدود لأن روسيا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية التركية،  في نفس الوقت لا تريد روسيا أن تحل قوات عربية أو قوات أخرى محل القوات الأمريكية، وتريد الولايات المتحدة استبدال القوات الأمريكية بالتركية أو بالائتلاف.. لكن روسيا تعارض هذا الحل".

إسرائيل تقتل عضوا في حركة "حماس"

لقي عضو بحركة حماس حتفه إثر سقوط قذائف دبابة إسرائيلية في قطاع غزة فيما وصفه الجيش بأنه رد على إصابة جندي وتوغل لفترة وجيزة خلال احتجاج فلسطيني على الحدود. 

وقال مسؤول إسرائيلي:"إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى أيضا منحة قطرية قيمتها 15 مليون دولار لقطاع غزة كان من المقرر أن تصل اليوم في إطار جهود دولية لوقف التصعيد". 

وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، لبرنامج عالم سبوتنيك:

"إن هناك هدنة حقيقية بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، وتفاهمات على بعض مسائل الهدوء مقابل تخفيف الحصار المفروض على القطاع، وهذا تم بوساطة مصرية".

وذكر أن:"هناك اعتداءات إسرائيلية مستمرة على شعبنا، ليس على غزة فقط بل على الضفة الغربية والقدس، في ظل اقتحامات للمسجد الأقصى، إضافة إلى وجود اعتداءات كبيرة على الأسرى في جون هوفر، وتم قمعهم بطريقة وحشية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية".

توقعات بانفراجة لتشكيل الحكومة اللبنانية 

بادر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بجولة اتصالات جديدة لمعالجة العقد التي تعترض تشكيل الحكومة، واجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث عقبات الانتهاء من التشكيلة الحكومية.

وقالت مصادر مطلعة إن البحث يجري على توزير شخصية تمثل "اللقاء التشاوري" للنواب السنة الحلفاء لـ"حزب الله" وسوريا، تكون مقربة منهم وليست عضواً في "اللقاء".

وتم بحث اقتراح نبيه بري في اختيار شخصية من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أي من الـ11 وزيرا، على أن يتم الاتفاق على صيغة تحدد تموضع المرشح للوزارة بحيث يكون قريبا من عون وأن يكون على صلة بـ"التشاوري" للتنسيق معه.  

وقال حمزة الحاج حسن، الإعلامي والمحلل السياسي، إن:"زيارة الرئيس سعد الحريري لرئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري جاءت لتفتح الباب على التشكيلة الحكومية، خصوصا وأن البلاد لم تعد تحتمل هذا التأخير".

وأوضح أن:

"وزير الخارجية جبران باسيل اتفق مع الرئيس الحريري على تشكيل الحكومة من 32 وزيرا، ولكن تم رفضها من رئيس مجلس النواب، لأنه سيكون هناك وزيرا سنيا، إضافة إلى وزراء اللقاء التشاوري، في حين سيكون إضافة وزير مسيحي لحصة التيار الوطني الحر".

وأشار إلى أن "التسوية لا تتم إلا من خلال نقطة واحدة وهي أن يتنازل رئيس الجمهورية عن حصته من الوزراء الأربعة للقاء التشاوري، لأنه ليس للرئيس حصة قانونية في الدستور، لأن الرئيس هو الحريص على رعاية الدستور والقانون وتطبيقه".

للمزيد من الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"

مناقشة