وأكد مسؤولون في القطاع السياحي، يوم أمس الثلاثاء، أن "سلطات السياحة في المالديف طلبت من مشغلي المنتجعات في كافة جزر الأرخبيل التنبه لسلامة السائحين بعد وفاة خمسة أشخاص غرقا في غضون أسبوع واحد"، وذلك وفقا لصحيفة "جاكرتا بوست".
وأكدت السلطات أن وزارة السياحة تسعى لتحديد أماكن السباحة والغوص الآمنة في المحيط بعد حوادث الغرق.
ويزور قرابة 1.4 مليون سائح جزر المالديف كل عام، وتظهر الأرقام الحكومية الأخيرة أن 31 شخصا قضوا غرقا في 2017.
وفي 13 يناير/ كانون الثاني، قضى عروسان فلبيان غرقا بعد أن سحبهما تيار قوي، وكان الرجل واجه متاعب وهرعت زوجته لمساعدته لكنهما لقيا حتفهما، فيما قضى سائح تشيكي (84 عاما) وإمرأة كورية جنوبية (66 عاما) في غضون يومين في منتجع قرب العاصمة ماله، أثناء ممارستهما السباحة بأنبوب التنفس.
وآخر الضحايا كانت روسية قضت، الأحد، خلال ممارسة رياضة الغوص، فيما كاد سائح باكستاني أن يلقي حتفه قبل أن يتم انتشاله ونقله إلى المستشفى.