فقال نتنياهو بتغريدة باللغة الفارسية، نشرها المتحدث باسمه إنه "بدلا من التدخل في الانتخابات الإسرائيلية، من الأفضل لسليماني أن يفحص وضع القواعد العسكرية الإيرانية التي يحاول إقامتها في سوريا". وتابع نتنياهو "ما دمت أشغل منصب رئيس الحكومة، لن نتوقف عن القتال ضدهم".
وفي وقت سابق اليوم تطرق نتنياهو إلى التهديد الإيراني خلال زيارته إلى قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل، وقال إن "العدو الأساسي الذي نواجهه هو إيران، لقد أنشؤوا حصنا أماميا في لبنان عن طريق حزب الله، أيضا أقاموا حصنا جنوبيا في غزة تدعمه حماس والجهاد الإسلامي، والآن ينشئون حصنا ثالثا بالضبط على حدودنا أمام هضبة الجولان. نحن ملتزمون بالمحاربة في هذه الجبهات الثلاث أمام إيران وأتباعها".
وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية قد أفادت بأن قاسم سليماني زار في 18 كانون ثاني/ يناير الحالي بلدة "الغارية الشرقية"، وهي بلدة تقع جنوب سوريا في محافظة درعا، قريبة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتقع 40 كلم من خط وقف النار في هضبة الجولان.
وقالت الصحيفة إن سليماني اعتبر أن الطريقة الوحيدة لوقف العمليات الإسرائيلية ضد سوريا هي الرد عليها بثلاث صواريخ مقابل كل صاروخ، ومحاولة إسقاط الطائرات الإسرائيلية لو حلقت في الأجواء اللبنانية، مؤكدا ضرورة الضغط على الحكومة السورية حتى ترد على إسرائيل، خصوصا بعد اعلان نتنياهو مسؤولية إسرائيل عن الهجمات.
وأشار التقرير إلى أن سليماني اعتبر أن الرد على الضربات الإسرائيلية في داخل إسرائيل سيؤدي إلى سقوط نتنياهو في الانتخابات المقرر إجراؤها في نيسان/ أبريل المقبل.