وخلال المؤتمر تلقى المري أسئلة من أبناء قبيلة الغفران القطرية، منهم حمد العرك الغبراني، الذي سأل عن أسباب سحب الجنسية منه وهو في سن التاسعة رغم أن أجداده يحملون الجنسية القطرية.
وصرح الغبراني قائلا:
كما ترون هذا جواز سفري القطري، وكذلك جواز سفر جدي، للأسف أرى أن من المتهمين في حركة عام 1996 يتمتعون بحياة كريمة في قطر ويحملون أكثر من جنسية، في وقت لا نعرف شيئا عن مصيرنا ولا عن أسباب سحب جنسيتنا القطرية.
من جانبه صرح المري بأن اللجنة تسلمت شكاوى عدة بشأن أزمة قبيلة الغفران وهم من فرع قبيلة نزعت منهم جنسياتهم في عام 1996.
الجدير بالذكر أن نحو ستة آلاف قطري من قبيلة الغفران سحبت منهم الجنسية عام 1996 وطردوا من الوظائف الحكومية.