ووفقا لما ذكرته صحيفة "القبس" الكويتية، فإن مصدرا رفيع المستوى صرح لها أن إدارة محطة "إم بي سي" السعودية، قررت إيقاف بث حلقة النائب الكويتي، شعيب المويزري، التي كان من المقرر بثها غدا الجمعة.
وأكد المصدر أن "الشأن الكويتي الداخلي له خصوصيته واحترامه الكامل، ولا توجد أية نوايا لإثارة بعض القضايا الداخلية كما أشار البعض، حيث أن البعض حاول أن يصطاد بالماء العكر"، على حد وصف المصدر.
واختتم المصدر قوله، أن "محطات "إم بي سي" كانت وستظل إحدى المحطات المفضلة للكويتيين، إذ أن الموسم القادم سيحمل الكثير من المفاجآت السارة".
وكانت "الحلقة الممنوعة" قد أثارت تعليقات غاضبة على مواقع التواصل والإعلام في الكويت، واتهامات لـ "إم بي سي" بالتدخل في الشأن الكويتي.
وشن الإعلامي الكويتي جعفر محمد هجوما شديدا على القناة، مخاطبا العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ووجه الاتهام بشكل خاص لمدير القناة الوليد الإبراهيمي، وعبد الرحمان الراشد.
وقال جعفر "هل من المقبول أن يترك وليد الإبراهيم ليبث الفتنة في الكويت؟ وهل ما زال يدير القناة أم أن عبد الرحمن الراشد هو المدير الفعلي لها".
وتابع، من "أنتم لكي تتدخلون في قضية خاصة بمجلس الامة الكويتي، فليس لديكم برلمان أو ممارسة دستورية في السعودية يمكن من خلالها أن تتشكل لديكم خبرة لقراءة الساحة".
وأردف "قوموا بإذاعة حلقتكم يوم الجمعة كما وعدتم، وستكون لي أيضا خلال الأسبوع القادم حلقة لا يحدها إلى السقف الكويتي "الذي تعرفونه"، ونحن لا نهدد… نحن نفعل، ومن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالصخر، وسأرد خلال الحلقة على ترهاتك وأوهامك في تدشين "إم بي سي" للتدخل في الشأن السياسي الكويتي، وسأوجه كشافاتي على زجاجكم كله".
وبخلاف "إم بي سي"، فقد تعرض النائب الكويتي شعيب المويزري إلى انتقادات من مواطنيه لقبوله الظهور على فضائية "إم بي سي" السعودية، التي بدت أمام العديد من المغردين الكويتيين أنها تستهدف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.
وكان نقاش حاد، قد دار مؤخرا بين الغانم والمويزري في مجلس الأمة الكويتي، وتم تداول فيديو أظهر المشادة الكلامية التي وقعت بينهما.