جاء في تقرير لـ"رويترز" أن جامعة كاليفورنيا في بيركلي أزالت نظام مؤتمرات الفيديو من "هواوي"، في حين يعمل حرم جامعة كاليفورنيا في إيرفين على استبدال خمسة قطع من المعدات السمعية والبصرية صينية الصنع، بينما تعمد الجامعات الأخرى، مثل جامعة ويسكونسن، على مراجعة مورديها.
أما إدارة جامعة كاليفورنيا في سان دييغو فقد أكدت أنها لن تقبل الدخول في اتفاقات مع "هواوي" و"زد تي إي" وغيرها من مزودي معدات الصوت والفيديو الصينية لمدة ستة أشهر على الأقل.
تأتي هذه الخطوات استجابة لقانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي، الموقع من قبل الرئيس ترامب، الذي يحظر على متلقين التمويل الفيدرالي استخدام معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات تسجيل الفيديو ومكونات الشبكات التي تقدمها "هواوي" و"زد تي إي".
ويزعم المسؤولون الأمريكان أن شركات الاتصالات الصينية تنتج معدات تسمح لحكومتها بالتجسس على المستخدمين في الخارج، بما في ذلك باحثون غربيون يعملون على تقنيات رائدة، وهو ما نفته بكين والشركات الصينية بشكل متكرر.