أما وزير الدفاع فلاديمير بادرينو فأكد أن الجيش يرفض إعلان غويدو نفسه رئيساً بالوكالة، وشدد على أن "الجيش سيدافع عن دستور البلاد وهو ضامن للسيادة الوطنية".
موسكو أعلنت دعمها لمادورو كرئيس شرعي لفنزويلا، وأدانت في نفس الوقت ما وصفته ب "اغتصاب السلطة في البلاد".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية إن:"فنزويلا هي شريك استراتيجي ندعمه وسندعمه، ونحذر الولايات المتحدة من أي تدخل عسكري في فنزويلا"، محذرة من أن أي تدخل عسكري في فنزويلا هو سيناريو كارثي.
كما عبرت عن أسفها لضلوع منظمة الدول الأمريكية في زيادة الضغط على السلطة الشرعية في فنزويلا.
الخبير في شؤون بلدان أمريكا اللاتينية نبيل خليل أكد أن:"تنصيب رئيس البرلمان لنفسه كرئيس للمعارضة يعتبر إنتهاكاً للدستور الفنزويلي الذي يفصل بين الإنتخابات الرئاسية والتشريعية".
وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن:
"مادورو انتخب بشكل ديمقراطي وحصل على نسبة 67% من أصوات الناخبين، ما يجعله الرئيس الشرعي للبلاد بدون التباس".
ورأى أن الكونغرس الأمريكي لا يمتلك حق نزع صفة الرئاسة عن مادورو، كما لا يحق للبرلمان الفنزويلي تنصيب رئيسه رئيساً للبلاد، وهو ضرب من ضروب التعدي على الشرعية والدستور".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني