وتوصلت الدراسة التي تم إعدادها خلال 20 عاما، إلى أن دواء ترامب المقاوم للصلع، يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويتم تعاطي دواء "فيناسترايد" لمعالجة الصلع، على نطاق واسع بين الذكور في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ولفتت الدراسة الجديدة إلى أن الحبوب من الممكن أن تصبح أيضا أول دواء يحمي من الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك مثلما يتم استخدام الستاتينات في منع حدوث الأزمات القلبية.
يقول الدكتور إيان طومسون، أحد معدي الدراسة، إنه تابع مع فريقه ما يقرب من 19 ألف رجل منذ عام 1997، واستخلص "أن "فيناسترايد" آمن وغير مكلف وفعال كإستراتيجية وقائية لسرطان البروستاتا.
ولكن الدكتور ماثيو هوبز، القائم بأعمال مدير الأبحاث في مستشفى سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة، شدد على أن الدواء لا يزال يصاحبه آثار جانبية، بما في ذلك الاكتئاب والخلل الوظيفي الجنسي.