موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين في إجابة عن سؤال ما إذا كانت فنزويلا قد طلبت مساعدة روسيا في ضوء الأحداث الأخيرة: "لا".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أن تصرفات واشنطن تجاه كاراكاس، تؤجج الأزمة الراهنة في فنزويلا أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن تنفيذ السيناريو العسكري سيكون كارثياً.
وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر إعلان الرئيس خوان غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.