القاهرة — سبوتنيك. وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، في تغريدات على "تويتر": "37 يوما منذ اتفاق ستوكهولم و32 يوما منذ وصول الجنرال باتريك إلى اليمن، ولا زالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول، حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق، يعرقل الحوثيون الاتفاقات، وتقدم الحكومة عملا مسؤولا، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل".
(٣٧ يوماً) منذ اتفاق #استكهولم و(٣٢ يوماً) منذ وصول الجنرال باتريك الى اليمن ، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول ، حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق ، يعرقل الحوثيون الاتفاقات ، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً ، ولاتقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل.
— د.عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) ٢٤ يناير ٢٠١٩
وأضاف: "التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام".
وتابع: "إن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل".
التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيدالعسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإعتقالات اليومية لا تشير الى وجود أي نوايا للسلام.
— د.عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) ٢٤ يناير ٢٠١٩
إن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور الى الفشل.
واستطرد: "ندعم اتفاق ستوكهولم، وحريصون على إنفاذه، لقد قلنا ذلك ونفذناه عمليا".
وأكد أن ذلك لا يعني أن الدعم والتعاون غير مشروط، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذا سليما وفقا للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن.
ندعم اتفاق #استكهولوم ، وحريصون على إنفاذه ، لقد قلنا ذلك ونفذناه عملياً ، لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط ، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي.
— د.عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) ٢٤ يناير ٢٠١٩
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد ضرورة ضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن.
وقال غوتيريش في حوار مباشر على موقع "فيسبوك" خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "إن الحوار أداة أساسية لحل المشاكل".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن:
الأمل في تحقيق تقدم باتجاه الحل السياسي والعملية السياسية لإنهاء القتال في أرجاء اليمن.
وكانت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، توصلتا في جولة مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي بالسويد على إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.