ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، ظهر اليوم، الجمعة، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سجل نجاحا كبيرا، بالسماح بدخوله للمساعدات القطرية، التي تعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
اتفاقية أوسلو
وأوردت الصحيفة العبرية أن سماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بإدخال الأموال القطرية قد سمح بتغيير المعادلة بين الفلسطينيين وزرع الفرقة بين قطاع غزة والضفة الغربية، وهو نجاح كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، قد أقر أمس الخميس، السماح بدخول الدفعة الثالثة من المال القطري إلى قطاع غزة، دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية، وهو ما حظى بموافقة نتنياهو، أيضا.
المنحة القطرية
يشار إلى أن السفير القطري في غزة، محمد العمادي، قد اتهم أطرافا لم يسمها باستغلال المنحة القطرية والمساعدات الإنسانية من أجل الدعاية الانتخابية وتحصيل مواقف سياسية، لافتا إلى أن المنحة القطرية هدفها تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأهالي قطاع غزة، في ظل ظروفهم المأساوية والصعبة وبناء على قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
ولفت العمادي إلى أن الهدف من المنحة القطرية هو تحسين ظروف الناس في غزة وحل مشاكلهم المعيشية والحياتية، بما ينعكس ايجابا على المنطقة بالكامل، تشمل تشغيل الكهرباء ومحطات الصرف الصحي بالوقود القطري.