ومن المقرر أن تنسحب بريطانيا، خامس أكبر اقتصاد في العالم، من التكتل في 29 مارس/آذار.
ورفض النواب اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد، ما ترك الباب مفتوحا أمام عدة احتمالات من بينها الانسحاب بشكل فوضوي دون اتفاق.
وتواجه بريطانيا أكبر أزمة سياسية في نصف قرن في ظل ما تعانيه من مصاعب بشأن كيفية الخروج من التكتل الذي انضمت إليه عام 1973، أو حتى ما إذا كانت ستخرج منه بالأساس.
وقالت ليدسوم لهيئة الإذاعة البريطانية "بإمكاننا تمرير التشريع، أعتقد أننا على الرغم من كل شيء لدينا علاقة قوية جدا بأصدقائنا وجيراننا في الاتحاد الأوروبي وأنا واثقة من أننا إذا احتجنا أسبوعين إضافيين أو ما شابه فإن ذلك سيكون قابلا للتطبيق".
وعلى صعيد آخر، أكدت متحدثة باسم رئاسة الوزراء أن موقف الحكومة لم يتغير، وأنها لا تبحث تمديد الفترة المتبقية للانسحاب الرسمي بموجب البند 50 من ميثاق الاتحاد الأوروبي.