وقالت زاخاروفا، إن البيانات الأوروبية حول احتمالية الاعتراف بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، في حال لم يعلن نيكولاس مادورو موعد لإجراء الانتخابات خلال 8 أيام لم تكن متطابقة فقط، لكنها صدرت عن زعماء أوربيين في الوقت ذاته.
وكتبت على حسابها عبر "فيسبوك"، إن "البيانات لم تكون متطابقة فقط، بل صدرت في وقت واحد".
وأعلنت الحكومة الألمانية، في وقت سابق، اليوم السبت، أنها ستعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، إذا لم تتم الدعوة إلى انتخابات خلال 8 أيام. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، مارتينا فيتز، في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر"، إن "شعب فنزويلا يجب أن يكون قادرا على اتخاذ القرار بشأن مستقبله بحرية وأمان، إذا لم يتم إعلان إجراء انتخابات خلال 8 أيام، نحن مستعدون للاعتراف بغوايدو كرئيس مؤقت".
كما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن بلاده سوف تعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا في حال لم يعلن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو إجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة وحرة خلال 8 أيام.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني، في تغريدة على حسابه عبر موقع "توتير"، اليوم السبت: "نحن لا نسعى إلى تنصيب أو إسقاط حكومة، نحن نريد انتخابات ديمقراطية وحرة في فنزويلا"، وأضاف: "على أي حال، إذا مر 8 أيام دون الدعوة إلى انتخابات عادلة وحرة وشفافة وديمقراطية، إسبانيا ستعترف بغوايدو رئيسا لفنزويلا".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال إن بلاده سوف تعترف بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، إذا لم يتم إجراء انتخابات رئاسية في البلاد في غضون 8 أيام. وذكر الرئيس الفرنسي، في تغريدة له على "تويتر"، أن باريس تعمل على ذلك مع شركائها الأوروبيين. وقال: "يجب أن يتمكن الشعب الفنزويلي من تقرير مستقبله بحرية".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.