وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، طالبت النائبة بحماية سيادة الدولة، واتخاذ الحكومة الاتحادية كافة السبل والإجراءات الدبلوماسية والقانونية لإخراج القوات التركية.
ودعت إلى عرض الأمر على مجلس الأمن الدولي باعتبار ما حدث مخالفة صريحة لمبدأ حسن الجوار وحقوق الإنسان وتجاوز على السيادة الوطنية.
الخارجية العراقية
وكانت الخارجية العراقية قد أدانت فتح القوات التركية نيران أسلحتها على مواطنيها في ناحية شيلاديزي، ومجمع سبريي ضمن قضاء العمادية، بمحافظة دهوك.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن البرلمان سيكون له كلمة الفصل في بقاء القوات الأمريكية والتركية وكل القوات الأجنبية على العراق.
وأكد على أن العراق يحترم سيادة الدول المجاورة، وهو ما يفرض عليها احترام سيادة العراق وعدم اختراق الحدود، أو التواجد دون أي اتفاقيات أو تنسيق مع الجانب العراقي.
وشدد على أن البرلمان العراقي يرفض عملية القتل التي ارتكبها الجنود الأتراك، وأنه سيطالب الجانب التركي بتوضيح ملابسات الواقعة.
الخارجية العراقية
وكانت الخارجية العراقية قد أدانت فتح القوات التركية نيران أسلحتها على مواطنيها في ناحية شيلاديزي، ومجمع سبريي ضمن قضاء العمادية، بمحافظة دهوك.
وقالت الخارجية العراقية في بيان: "نعبر عن أسفنا بشأن الضحايا والخسائر، مشيرة إلى أنها ستقوم باستدعاء السفير التركي لدى بغداد، وتسلـمه مذكرة احتجاج حول الحادث والمطالبة بعدم تكراره.
الدفاع التركية
أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا بشأن الهجوم الذي وقع على معسكري تركي شمالي العراق، أمس السبت، محملة حزب العمال الكردستاني مسؤوليته.
وقالت الوزارة في بيانها إن "تعرض قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق لاعتداءات من قبل أشخاص تم تحريضهم من قبل تنظيم (بي كا كا) الإرهابي، أسفرت عن أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية".
العملية التركية
وأطلقت تركيا في العاشر من مارس/آذار 2018 عملية عسكرية في شمال العراق تهدف إلى تدمير معسكرات الحزب الكردي، وتوغلت وحدات من قواتها البرية شمالي العراق، وتعمل بالتزامن مع غارات جوية يشنها الطيران الحربي التركي منذ سنوات.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني بأنه تنظيم إرهابي ويشن الحزب عمليات مسلحة منذ عام 1984 في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية.