قال مراسل "سبوتنيك" في درعا: إن الشبان الذين التحقوا اليوم بوحداتهم العسكرية مباشرة، ينحدرون من مدينة نوى والقرى المحيطة بها بريف درعا، مشيرا إلى أن الملتحقين الذين يزيد عددهم عن 3500 تمت تسوية أوضاعهم ضمن احتفالية جماهيرية حضرها حشد من الفعاليات الرسمية والشعبية، وممثلين عن الجيش والأجهزة الأمنية، وعدد من الضباط الروس في درعا.
وقال محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال الاحتفالية: إن تسوية أوضاع الفارين جاءت بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد وبتوجيه منه بضرورة تقديم كل التسهيلات للشباب الملتحقين، وإيصالهم مباشرة إلى وحداتهم العسكرية.
وأكد بعض الملتحقين من الشباب لوكالة "سبوتنيك" عزمهم "على مساندة الجيش العربي السوري في القضاء على ما تبقى من فلول الإرهاب، مثمنين مكرمة الرئيس الأسد والتسهيلات الكبيرة التي تلقوها لتسهيل التحاقهم بوحداتهم العسكرية، داعين جميع الشباب المتخلفين عن خدمة العلم، والفارين منها، للمبادرة والانضمام لصفوف حماة الأرض والعرض رجال الجيش العربي السوري".