وكان لو دريان قد ذكر أن فرنسا مستعدة لفرض مزيد من العقوبات على إيران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات حول برنامجها للصواريخ الباليستية.
وكان قاسمي قد ذكر، قبل أيام، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما تطالب بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتؤمن بأن بيع مجموعة من الأسلحة المعقدة والعدوانية من قبل أمريكا وبعض الدول الأوروبية، من ضمنها فرنسا، تعد من أسباب زعزعة الاستقرار والموازنة في المنطقة".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصمم إمكانياتها الدفاعية على أساس التقييم الحقيقي للتهديدات الموجودة وسوف تطور هذه الإمكانيات بقدر ما يلزم".
وأشار قاسمي، إلى أن "القوة الصاروخية الإيرانية ليست قابلة للنقاش، وتم الإعلان عن هذا الموضوع في اللقاءات مع الأطراف الفرنسية"، وأكد "التهديد بفرض عقوبات صاروخية جديدة ضد إيران يعارض روح الحاكم على المحادثات الثنائية والتعاون بين البلدين" وأضاف "أي نوع من العقوبات الجديدة من قبل الدول الأوروبية على إيران سوف يدفع إلى مراجعة التعاون مع هذه الدول".