جاء ذلك خلال لقائه بقادة الأحزاب السياسية، في جنوب كردفان، اليوم الاثنين، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وقال البشير إن الاحتجاجات، التي بدأت في مدينة عطبرة كانت منطقية، مضيفا "لكن هناك جهات سياسية استغلت هذه الاحتجاجات، وحولتها إلى عمل سلبي، مؤكدا اهتمامه بقضايا الشباب وبناء مستقبل يستوعب طاقاتهم، داعيا المؤسسات للاهتمام بقضاياهم".
وأوضح البشير، أن الدولة فقدت أكثر من 90 في المئة من ميزانيتها بعد انفصال الجنوب، مما أثر في الميزان التجاري، مضيفا "هناك جهود كبيرة لتخطي الأزمة الاقتصادية".
وشدد عمر البشير على أن أولوية الدولة تحقيق السلام في البلاد، وأشاد بصمود وصبر مواطني كادقلي في وجه الحرب، الحرب بالولاية، التي استهدفت ضرب النسيج الاجتماعي الذي ظل مترابطا ومتعايشا لفترات طويلة.
وأضاف "مجتمع جنوب كردفان نموذج في التعايش السلمي بين مكوناتها الاجتماعية".
ووجه الرئيس السوداني القوات المسلحة وحكومة الولاية والأجهزة الأمنية بضرورة توفير احتياجات المواطنين والتعامل الحسن مع العائدين من مناطق التمرد.