موسكو — سبوتنيك. وقال أرياسا في إحاطة إعلامية في كراكاس: "أعربت دول أخرى، بما في ذلك روسيا، عن اهتمامها بالتوسط، ولكن هذه ليست سوى نية، ولا شيء ملموس".
وأشار إلى أن الحكومة الفنزويلية على اتصال دائم مع سلطات المكسيك وأوروغواي، التي قدمت بالفعل خدمات وساطة.
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.