وكان في استقبال ماكرون كل من وزيرة السياحة، رانيا المشاط، ووزير الآثار، خالد العناني، ومحافظ أسوان، اللواء أحمد إبراهيم.
وتوجه الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت إلى معبد أبوسمبل، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول الحضارة الفرعونية وقصة تشييد معبدي الملك رمسيس الثاني وزوجته نفارتاري بأبوسمبل.
ثم توجها إلى أحد فنادق مدينة أبوسمبل لتناول الغذاء، حيث استقبلا باحتفال فرعوني وأغان ذات طابع نوبي تتميز به أسوان.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون جلسة محادثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الاثنين، تتناول بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الاستثمارات، إضافة إلى استعراض الاتفاقات ومذكرات التفاهم المقرر توقيعها.
وتأتي زيارة ماكرون لمصر ضمن فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري في 2019، الذي يتزامن مع الذكرى الــ150 لافتتاح قناة السويس.
وقال ماكرون يوم الأحد إن حقوق الإنسان في مصر ينظر إليها بشكل متزايد على أنها في وضع أسوأ مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في 2011.
ومثلت تصريحات ماكرون تشديدا في موقفه بعدما قال في 2017 إنه لن يقوم "بإلقاء محاضرة" على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص الحريات المدنية، التي تقول جماعات حقوقية إنها تتآكل.
وأبلغ ماكرون الصحفيين على هامش زيارة لمصر "أعتقد أن المثقفين والمجتمع المدني في مصر يعتبرون السياسات الحالية أشد صرامة منها في عهد مبارك".
وكان ماكرون قد سلم السيسي خلال زيارة لباريس في أكتوبر/تشرين الأول 2017 قائمة بأسماء نشطاء يعتقد أنه يمكن الإفراج عنهم.
وقال يوم الأحد إن اثنين منهم فقط أفرج عنهما وهو ما اعتبره "غير كاف".
وقال ماكرون" سأجري في نفس الوقت حوارا سريا بشأن حالات فردية وأتكلم بشكل أكثر وضوحا، بالإضافة إلى مناقشات رمزية، لأنني أعتقد أن ذلك في صالح الرئيس السيسي واستقرار مصر.