وحضر ابن سلمان مؤتمر تطوير الصناعة الوطنية السعودية، الذي أقيم في فندق الـ"ريتز كارلتون" بالعاصمة الرياض، وشهد التوقيع على 66 اتفاقية بقيمة 204 مليارات ريال (54.4 مليار دولار) في إطار برنامج التنمية الصناعية.
يقول ولي العهد السعودي في الرسالة الأولى، التي تحدث فيها عن طموح السعودية في أن تصبح قوة صناعية رائدة: "مستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم".
ويتحدث في الرسالة الثانية عن ثروات المملكة ومستقبلها: "لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا، قادرون على أن نصنعه، بعون الله، بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة، التي أنعم الله بها عليها".
وفي الرسالة الثالثة يقول محمد بن سلمان: "أنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة".
ويمثل مشروع تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة، ويتضمن أكثر من 300 مبادرة، ويعمل على تطوير 11 صناعة منها صناعة السيارات، والصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، لرفع صادرات المملكة لتصبح 50% منها صادرات غير نفطية.
ويركز برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية على التنمية الصناعة والمحتوى المحلي مثل الطاقة المتجددة، والصناعات العسكرية والصادرات والتعدين والطاقة وميزان المدفوعات والتقنية والقوى العاملة الروبوتية، بحسب الصحيفة.
وسوف يساهم في تحسين البنية التحتية ودعم الصادرات وتطوير الخدمات اللوجستية اللازمة لتصبح المملكة منصة صناعية ولوجستية مميزة بين القارات الثلاث وخلق فرص عمل واعدة للشباب.
ومن أهدافه المباشرة تطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة ورفع تنافسية قطاع الطاقة وتعظيم القيمة المتحققة من قطاع التعدين والاستفادة منها وتوطين الصناعات الواعدة وتوطين الصناعة العسكرية ورفع نسبة المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية وتحسين أداء المراكز اللوجستية وتحسين الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة والنقل.