وأكدت شبكة "إن تي في" التركية، اليوم الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني، أن كالامار تم منعها وفريق من الخبراء من دخول مقر القنصلية التي قتل فيها خاشقجي.
وقالت القناة التركية إن المحققة الأممية التقت أيضا بالمدعي العام في إسطنبول، عرفان فيدان.
وكان كالامارد، قد أعلنت عن تقدمها بطلب للسماح لها بدخول "مسرح الجريمة" في القنصلية السعودية في إسطنبول ولقاء السفير، أيضا زيارة المملكة.
ووفقا لما قالته لوكالة "رويترز"، لم تتلق كالامارد ردا بعد من السلطات السعودية.
وقالت كالامارد: "طلبت دخول القنصلية السعودية في إسطنبول وعقد اجتماع مع سفير المملكة العربية السعودية في تركيا. سعيت أيضا للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للمملكة العربية السعودية".
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، التقت المحققة الأممية، أمس الاثنين، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: "عقد الاجتماع في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة، وحضره الخبراء المرافقون للمقررة الأممية".
وتعرض خاشقجي، للقتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يريد الحصول على وثائق لازمة لعقد قرانه.
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية وأنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم، وعددهم 5 أشخاص، وتوقيع العقوبات الشرعية بالبقية.