وتابع شمخاني أنه "بسبب الاستراتيجية الدفاعية للبلاد لا تنوي زيادة المدى للصواريخ"، بحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال كلمته بالملتقى الوطني للتقنية الفضائية إلى أن طهران ليس أمامها أية عقبات علمية أو تنفيذية لزيادة مديات صواريخها.
وأضاف شمخاني أن إيران لا رغبة لديها حاليا بزيادة مديات صواريخها لأنها تخطط وفق عقيدتها الدفاعية إلى جانب الجهود المستمرة لزيادة الدقة.
وتابع:
"وسائل الإعلام الغربية والكيان الصهيوني تثير الأجواء بهدف ربط البرنامج الفضائي الإيراني بتعزيز القدرات الصاروخية من أجل حرف الرأي العام".
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إنه لا یمكن الوصول إلي خطة تنمیة شاملة بدون امتلاك سلسلة من علوم الفضاء المحلیة.
وأعتبر شمخانی تحقیق المرتبة الأولى في سرعة النمو العلمی والمرتبة السادسة عشر في إنتاج العلم في العالم، "نتیجة لسیاسة البلاد المناسبة للتقدم العلمی وتوفیر البنیة التحتیة الضروریة خلال الأربعین سنة الماضیة".
وأشار إلى أن "إحدى المزایا القلیلة للعلماء الإیرانیین هي السعي الجاد والقوي للتعویض عن آثار الأعمال العدائیة والحظر العلمي ضد الشعب الإیراني".
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس/ آب الماضي، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي.
والحزمة الثانية من هذه العقوبات بدأت اعتبارا من يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتي لها علاقة ببنك إيران المركزي.