وجاء دعم الحركة التي تطلق على نفسها "الأخت السرية" بتوجيه نداء عبر موقع "gofundme" لجمع التبرعات لصالحها، قالت فيه إن رهف "أصبحت رمزًا عالميًا للنساء اللواتي يحاولن الهروب من الظلم، الرجاء المساعدة في إنقاذ حياتها".
وأضافت الحركة: "باعتبارنا أختا سرية عالمية، فإننا سوف نعتني بها بمجرد وصولها بأمان، لكننا بحاجة إلى المساعدة للتأكد من أن لديها أموالا لإعادة التوطين والحماية. ولأن قصتها اكتسبت اهتماما عالميا، فهذه الأموال مطلوبة لتنشئتها بأمان في بلد جديد".
وعلقت رهف محمد، اليوم الثلاثاء، عن "امتنانها لهؤلاء الأشخاص"، وقالت في تغريدة لها على صفحتها في موقع "تويتر": "لقد قاموا بعمل رائع لجمع الأموال لدعمي.. أنا فخورة بذلك".
وهناك من استغل الحملة للهجوم على رهف، وكتب حساب يدعى "أم عبد الرحمن":"اخبري الوزيرة ومن يدعمك انك كنتي مخدومة ومحشومة انك كنتي تعيشي في قصر وربما كنتي ستقودي سيارتك قريبا. اتمني ان يوفروا لك ربع ما كنتي تعيشين فيه".
وفرت رهف من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ووصلت رهف محمد القنون (18 عاما) إلى بانكوك، السبت 5 يناير/ كانون الثاني، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.
ووصلت رهف، إلى تورونتو، مؤخرا، بعد موافقة كندا على لجوئها إلى البلاد بعد هروبها من أسرتها عبر تايلاند. وعبرت القنون صالة الوصول الدولية بمطار بيرسون بتورونتو، ترافقها وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، والتي وصفتها بأنها كندية جديدة تتسم بالشجاعة".