وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الحمد الله كان لها الدور الأكبر في ترسيخ الانقسام وتعزيزه، وتعطيل مصالح شعبنا. وأضاف: "استقالة الحكومة تأتي في إطار تبادل الأدوار مع حركة فتح ورئيسها محمود عباس، لترك المجال لتشكيل حكومة انفصالية جديدة تخدم أجندة الرئيس محمود عباس أبو مازن وحركة فتح".
وأضاف برهوم: "شعبنا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أنه وضع استقالته رسميا تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن الحمد الله قوله، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء: "الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس، وهي مستمرة في أداء مهامها وخدمة أبناء شعبنا في كافة أماكن وجوده، وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة".