مجتمع

ضاحي خلفان يواصل جلد "لاعبي الإمارات" ويهنئ إيران بفوز قطر

واصل الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، انتقاد مستوى لاعبي منتخب الإمارات، بعد مواجهة نظيره القطري في نصف نهائي كأس آسيا 2019.
Sputnik

وقال خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر" إن "الترهل وتدني اللياقة البدنية وانعدام المهارات الكروية وسوء خطة المدرب كلها اجتمعت في فريقنا الذي واجه قطر أمس".

وأضاف: "أنا أتعجب الذين كانوا يراقبون أداء جماعتنا ألم يلاحظوا مستوى كذا لاعب؟ يبدو عليهم تدني مستواهم الرياضي، في مشاهدة واحدة لحارس المرمى.. علمت المشكلة. سألني أحدهم بعد فوزنا مع أستراليا ما تقديرك للقاء فريقنا مع قطر؟ قلت خوفي من حارسنا. مستواه ضعيف. ولم يذهب تقديري بعيدا".

وتابع: "الجمهور إذا غاب عن المدرجات قالوا لأن الجمهور ما يدعمك مستوى لعبك لا يكون على المستوى المطلوب، وإذا حضر الجمهور قالوا الجمهور عمل ضغط نفسي وشحن على اللاعبين. صلوا على النبي هناك أمر يحتاج أن يناقش. التخطيط الرياضي المستقبلي المفقود".

وأشار إلى رفضه "تخطيط استيراد اللاعبين كما تفعل قطر. ولكن صناعة اللاعبين المواطنين اللي يرتقي مستواهم لمستوى الفوز بالبطولات. على العموم هارد لك للإمارات ومبروك لغانا والسودان وإيران والعراق على الفوز" في إشارة إلى كثرة اللاعبين المجنسين في منتخب العنابي.

وخسر منتخب الإمارات في مباراة نصف نهائي كأس آسيا، التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد، مساء اليوم، برباعية قطرية دون رد. واعتاد خلفان وصف منتخب قطر بمنتخب الأمم المتحدة في إشارة إلى كثرة اللاعبين المجنسين في صفوفه. (اضغط لمشاهدة أهداف قطر الأربعة في شباك الإمارات).

ومنذ بداية البطولة ظهر منتخب قطر بصورة جيدة، وانتشرت أقوال عن أن عددا كبيرا من لاعبيه مجنسين، خاصة هداف المنتخب في البطولة المعز علي زين العابدين، والذي ادعت تقارير صحفية أنه من أصول سودانية.

وتمر العلاقات "القطرية الإماراتية" بتوتر شديد منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

مناقشة