ودعا صالح، الحكومة الإسبانية للإسهام بفعالية في حركة البناء التي يشهدها العراق، فيما أبدى ملك إسبانيا إعجابه بصمود العراقيين.
وأشاد: "بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة ترسيخها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، موضحا أن "العراق يسعى إلى تطوير علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي لتعزيز مكانته ودوره في المنطقة".
ورحب الرئيس العراقي: "بدعم المجتمع الدولي لإعادة إعمار البلاد، لاسيما مناطقه المحررة"، داعيا الحكومة الإسبانية إلى "الإسهام بفعالية في حركة البناء التي يشهدها العراق على مختلف الصعد". وثمن صالح "دور إسبانيا ومشاركتها الفعالة في الحرب ضد عصابات داعش".
ووفقا للبيان، أبدى الملك فيليب السادس "إعجابه بصمود العراقيين وتضحياتهم بوجه الإرهاب"، مؤكدا "حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة وتوسيع آفاق التعاون البناء بين البلدين واستعدادها للمساهمة في إعادة البناء الإعمار".