بعكس أمريكا... أوروبا تفي بعهدها لإيران

رحب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بإعلان آلية جديدة للتعامل المالي بين إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
Sputnik

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تنشئ آلية مالية للدفع مع إيران
القاهرة — سبوتنيك. وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس "نرحب بالآلية المالية الجديدة وهي خطوة أولى طال انتظارها تنفيذا لالتزامات أيار/ مايو 2018".

وأضاف "نحن لا نزال على استعداد للمشاركة البناءة مع أوروبا على قدم المساواة والاحترام المتبادل".

وأعلن وزراء خارجية فرنسا، ألمانيا وبريطانيا، بعد أول يوم اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بوخارست، اليوم الخميس، عن إحداث آلية مشتركة للتعامل المالي مع إيران.

وجاء في البيان المشترك للوزراء "فرنسا، ألمانيا وبريطانيا، بتوافق مع التزامهم الصارم وجهودهم المتواصلة لحفظ خطة العمل الشاملة المشتركة، تعلن عن إحداث آلية لدعم المعاملات التجارية "إينستكس ساس"، آلية خاصة تهدف لتسهيل المعاملات التجارية الشرعية بين اللاعبين التجاريين الأوروبيين وإيران".

وتهدف الآلية المالية الأوروبية لإنشاء قناة مالية جديدة لحماية حرية الأوروبيين في السعي إلى إقامة تجارة مشروعة مع إيران وحفظ المصالح الاقتصادية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي، وتسهيل نقل العائدات المالية من الصادرات النفطية الإيرانية إلى أوروبا والسماح لإيران بالدفع مقابل مشترياتها التقليدية من الدول الأوروبية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الموقع مع إيران في 2015 بخصوص برنامجها النووي، حيث أعيدت إجراءات الحظر التي كانت متوقفة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، الأولى بعد 90 يوما والثانية بعد 180 يوما من إعلان الخروج من الاتفاق.

وبدأت الولايات المتحدة، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات وتطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والمصارف، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.

مناقشة