القاهرة — سبوتنيك. وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله"، في تغريدات على "تويتر": "الحديدة ليست سهلة، فأما السلام وتنفيذ اتفاق السويد، وإلا فجهنم بانتظار الغزاة ومرتزقتهم".
وأضاف: "أبلغنا المبعوث بأننا مع فتح الطريق إلى المطاحن عندما تكون الظروف تسمح وآمنة".
وتابع: "نجدد الدعوة إلى إلزام الطرف الآخر الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم عرقلة تنفيذ اتفاق السويد".
من جهة ثانية، شن الأمين العام للمكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" فضل أبوطالب، هجوما على السفير البريطاني لدى اليمن، واصفا تصريحاته بـ" المعادية".
وقال أبو طالب، في منشور على صفحته في "فيس بوك": "تصريحات السفير البريطاني ليست غريبة علينا فهي تأتي تأكيدا على السياسات والتوجهات العدوانية ضد الشعب اليمني".
وأشار إلى "أن بريطانيا دولة معادية للشعب اليمني وهي طرف أساسي في العدوان على الشعب اليمني منذ اليوم الأول".
وأضاف أن "بريطانيا تسهم بشكل كبير في توفير الغطاء السياسي الدولي على انتهاكات العدوان في اليمن".
وكان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، أكد في مقابلة مع قناة الجزيرة أن اتفاق ستوكهولم كان يهدف لانسحاب الحوثيين من الحديدة وتبادل الأسرى وليس وقف إطلاق النار.
وأضاف أن تخلي بريطانيا عن السعودية بصفتها حليفة لها سيلحق الكثير من الضرر بأمن المنطقة.
واعتبر أن بقاء قوات التحالف بعد القضاء على الحوثيين قرار يعود للحكومة اليمنية.