موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية، اليوم الخميس 31 يناير / كانون الثاني الجاري: "بحث الوزيران بالتفصيل تطورات الأوضاع في سوريا وما حولها، مع التركيز على آفاق إطلاق اللجنة الدستورية، وأبلغ لافروف نظيره الفرنسي بالجهود الروسية الرامية إلى استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان: "شدد لافروف على التزام روسيا بتطوير العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات المؤتمر الوطني للحوار السوري".
وجاء في البيان أيضا: "كما ناقشا القضايا المتعلقة بضرورة تعزيز تطبيع الوضع في فنزويلا من خلال الحوار بين جميع القوى السياسية في البلاد، ومنع انتهاك أدوات القانوني الدولي الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي، والتغلب على الأزمة في مجلس أوروبا، ومواصلة تطوير التعاون الثنائي الروسي الفرنسي، بما في ذلك استئناف اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في صيغة "اثنين زائد اثنين".
يذكر أن الاتصال الهاتفي جاء بمبادرة من الجانب الفرنسي.