من جانبه قال الدكتور يوسف الحاضري المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ اليمنية في صنعاء، لبرنامج "أضواء وأصداء"، إن تجدد انتشار مرض إنفلونزا الخنازير في اليمن يعود لعدة أسباب مترابطة منها: موجة البرد التي تضرب اليمن وتدمير البنية التحتية للمنشآت الصحية جراء الحرب، وهو ما أضعف القدرة الاقتصادية للبلاد مما أدى إلى عجز وزارة الصحة عن التصدى للمرض في وقت مبكر والقضاء عليه أو التقليل من آثاره الفادحة، لأن المرض بدأ انتشاره منذ أربعة أشهر.
من جانبه، قدم الدكتور محمد عدلان البروفيسور المشارك في علم الأمراض والأوبئة، بعض النصائح الوقائية للشعب اليمني، مثل ارتداء الكمامات وشرب السوائل الدافئة ولزوم الراحة وتحاشي الاختلاط إلا للضرورة، ناصحا أصحاب الأمراض التي تؤثر على قوة المناعة مثل القلب والسكرى والالتهابات الرئوية بالحرص الشديد.
وأضاف عدلان، أن انهيار النظام الصحي والبيئي في اليمن جراء الحرب هو الذي أدى إلى الانتشار السريع لوباء إنفلونزا الخنازير.