ومضى الوزير يقول: "سأرسل فريقا إلى هناك، لوضع الأسس لما آمل أن تكون خطوة إضافية مهمة على الطريق، ليس فقط لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ولكن من أجل مستقبل أكثر إشراقا لشعب كوريا الشمالية".
ولم يذكر بومبيو مقر انعقاد القمة، علما أن فيتنام كانت أبدت الأسبوع الماضي، استعدادها لاحتضانها، وقالت الخارجية الفيتنامية إنها لم تتلق معلومات بشأن توقيت أو مقر القمة المحتملة بين ترامب وكيم، لكنها عبرت عن ثقتها بقدرتها على استضافة اجتماع من هذا القبيل.
كما جرى الحديث أيضا عن سنغافورة، التي اجتمع فيها ترامب وكيم في يونيو/حزيران الماضي، وبانكوك أيضا، ليكونا مقرين محتملين لعقد القمة.
وكان البيت الأبيض أعلن، الجمعة الماضي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيلتقي زعيم كوريا الشمالية قريبا. وتابع البيت الأبيض في بيان، أن ترامب يلتقي كيم جونغ أون في مكان سيعلن فيما بعد.
وقمة يونيو/ حزيران الماضي في سنغافورة، هي أول اجتماع بين رئيس أمريكي بالسلطة وزعيم كوري شمالي، وأسفرت عن التزام مبهم من جانب كيم يقضي بالعمل على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لكنه لم يتخذ بعد ما تعتبره واشنطن خطوات ملموسة في ذلك الاتجاه.