راديو

شبح "الخوذ البيضاء" يخيم على إدلب... وموسكو تحذر

قال المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري، عبد القادر عزوز، أن تحذير موسكو من تزويد منظمة "الخوذ البيضاء" بعض المستشفيات في إدلب بأجهزة للتصوير مثل الاستفزازات السابقة، يأتي منسجماً مع المعلومات التي عبرت عنها سوريا، وأرسلتها إلى الجهات المهنية توفر معلومات مؤكدة بحصول الجماعات الإرهابية على مواد كيميائية سامة لاستخدامها ضد المدنيين.
Sputnik

صور هدية ثمينة تقدمها بريطانيا لمجموعة "الخوذ البيضاء" في قبضة الأمن السوري
وأضاف عزوز في مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما"  أن تركيا ما زالت توفر الدعم الاستخباري للجماعات المسلحة، ولا سيما "جبهة النصرة"، وأن سوريا نبهت جميع الأطراف حول خطورة هذا الوضع والتنبه إليه، لا سيما أن الأطراف المعادية لسوريا حاولت عدة مرات القيام بحوادث كيماوية مفتعلة، وإتهام الدولة السورية بالوقوف وراءها.

وحول تأكيد تركيا مواصلة نهجها تجاه محافظة إدلب وتطبيق "خارطة الطريق" حول مدينة منبج بشكل عاجل وتنفيذ الاتفاقات بشرق الفرات في سوريا، إعتبر المستشار السوري أن موقف أنقرة "هو عدواني، واضح لأن هذا التوغل يعتبر إحتلالاً وأن أي تواجد لأي قوة على الأراضي السورية سيصنف بأنه إحتلال ما لم يأتي نتيجة التنسيق مع الحكومة السورية".

وكانت موسكو أعربت عن قلقها لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية توفر تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.

وأضافت أن روسيا تمتلك معلومات بأن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية "الخوذ البيضاء" زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات".   

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة